المشهد الثاني ..

البداية :
أميرتي ,,
دعيني أنطقُ حروفاً ملتْ الصمت ..
رافضة كلَ قيود الخجل ,, معتزلة الأدب و القيم و الأخلاق ..
كونتْ لها ديانةً رابعةً ,, لها تعاليمها و طقوسها و جنتها و نارها !
أعشقكِ جداً و جداً و جداً ,,
و أرفضُ التنازلَ عن عشقي ..
أَ أُسمي عشقكِ احتلالاً ؟!!
لو كان عشقكِ احتلالاً فــ أنا ارفض أن أستقيلاً ,, و أسعدُ بتعذيب مملكتي تحت قدميكِ ..
أ ياليتَ عمري احتلال في احتلال ,,
و أ ياليتني أعيش أطول احتلال ..
و أموت بعشقكِ شهيداً ..
أميرتي ,,
ها أنا لكِ و إاليكِ ,,
إعشقيني بكل ما املكْ من جراح ,
بكل ما فيني من ظلمٍ و قهرٍ و استعباد ..
إعشقيني ,
وإجعليني أبحر في عينيكِ و أغرق ,,
إعشقيني ,
لــ أُداعبكِ و أغفى ..
لــ أموت بكِ و أحيا ..
و أكفن بــ جفنك و الوجنة ..
قاتليني .. إحميني
انثريني .. لملميني
إقتربي مني أكثر , لـــ تطفأي نيراني و لهيبي ,,
أُعصريني حتى آخر قطرة عشقٍ ,,
فرغيني و إملئيني عشقاً و شوقاً و ود ..
أميرتي ,,
قولي أعشقكَ..
ودعينا نغير طلاسم التاريخ ,
دعينا نشطب كل الحضارات ,
دعينا نسكن كل العصور ,
ونألف كتباً عجز عنها المفسرون ...
أعشقكِ جداً و جداً و جداً ,,
فـــ ما أعظم العشقُ حين يكون متبوعاً بـــ جداً ...
و أُسدل الستار ...