الخميس، 17 سبتمبر 2009

أميرة عشقي أنا : " يفوق الوصف " ~ !!

المشهد الاول ,,

عدنا الى اجوائنا المسرحية المليئة بالاثارة و الممزوجة بالغموض لمعرفة الطابع الخاص بمسرحيتنا الروحية .. ها قد جاء بطلنا "العشق" وتعالى صوت التصفيق "المشجع له " اكثر من ما هو معجب به , و المصحوب بلحنٍ حزين نوعا ما ..لعله يفعل ما في وسعه , يبذل ما في استطاعته ليريهم افضل ما عنده .. ليريهم مسرحية مشوقة , ترجعهم الى الماضي قليلا , الى ما توصل اليه "شكسبير " من مسرحيات شعرية , لعلها تكون انجازا لقرن فقدنا فيه الانجازات " عذرا على المبالغة :$ " ..

البداية :

هو ..
أميرة عشقي انا ,, كيف لي التعبير ! اناقش و اجادل بكل ما املك من ثقافة في عالمي لاقف امام وجهك عاجزا ! وجهك الذي تلمع منه براءة الطفولة و طيش الشباب و حكمة الكهولة افكر مرارا و تكرارا , لعلي اتفوه ببعض الكلمات الي تعبر عنكِ و لكِ .. لتعلن كلماتي انسحابها ! و امنعها من ذلك مردادا ,, " الانسحاب ضعفٌ منا ,, لندعه آخر الحلول في المعركة " حتى تستشهد !!


الان ! وبعد استشهاد جنودي , واعلاني لهزيمتي في المعركة ,, ليس بوسعي شي سوى إنني يا صاحبة الجلالة :


أحبكِ
و ساظل أحبكِ
و استشهد كـــكلماتي بحبكِ !
فـــمن مات على دين المحبوب , مات شهيداَ !



استراحة محارب :

أشهد أن لا امرأة ً تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت


تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت


إلا انتي !


يا امرأة ..


كتبتُ عنها كتباً بحالها لكنها برغم شعري كلهْ .. قدْ بقيتْ أجملُ مِن جميع ما كتِبت ..





عوْدة إلى خشبةِ المَسرحْ :

أُصفقَ بحرارة ,, أاطأطئ رَأسي إحْتراماً لتلكَ الكلماتْ ..هذا ماكانَ بجعبتي ,, فـــ أنتي يا أميرتي " أجمل من كل أشعاري و أشهى من كلْ كلامي الممزوجَ بشهدِ الروحِ " ..
فطريقي في وصفك , مسدودٌ مسدود !


هي ..
تترقب ما يحدث من احد زوايا المسرح خلف الستار , لترى " العشق " معلناَ هزيمته في معركة الوصف ..
تهرول اليه مسرعه لتمسح بيدها الصغيرة قطرات العرق على جبينه ,,
عشقي , اما زلت على قيد الحب بعد هزيمتك الشنيعه ! ..
ينظر اليها بعيونِ صامتة , ولكن بالرغم من صمتها تحكي قصة عشق من الطراز العنتري او القيسي ..
تحدق به وتطلق ضحكةً استهزائةً نوعا ما ..
لقد فهمت , انك تلفظ انفساك العشقية الاخيرة ,, فضلت لك الانسحاب لكن ثقتك بالانتصار اتحفتني حقا ..
يزيد صمتاً و تعجباً !!,
فهي على الرغم من عشقها , فانه لا يستبعد منها شي فـــطقوسها غريبة بعض الشي ..
تحب و تهوى , لكنها عاشقة لمثل هذي الهزائم ..
يرى الخوف بعينها عليه , ممزوجاَ بلذه الانتصار ..
انها طقوس عشق اميرتي الخاصة جدا ..

أسدلُ السِتار لأعلنَ عنْ إنتهاء مشْهدي الأولْ من الْمسْرحية الروحِية ..

هناك 12 تعليقًا:

  1. مشهدٌ رائع كروعةِ الطقوس الغامضة والخاصة جداً :D .. !

    أبدعتي بالوصف والتعبير عزيزتي ..

    بإنتظار المشهد الثاني من المسرحية الروحية .. بشغفٍ وشوق

    دمتِ متألقة : )

    ردحذف
  2. أسلوبك ونمـط كتابتك بدا لي اكثر من غامض
    خصوصا الألوان تلعب دور كبير عالمسرح


    بأنتظـار المزيد والمزيد من خشبة مسرحك :)

    ردحذف
  3. مشهد رائع من مسرحية جميلة
    اسف لكن لا تعجبني مسرحيات شكس ولد بير

    عندما قال
    إلا انتي !


    يا امرأة ..

    هل كان يمدح ام يذم

    احساس راقي
    دمتي بود

    شكراً ..

    ردحذف
  4. SaRa - JQ ..
    وجودكِ و متابعتكِ الاروع غاليتي ..
    شكراً على الاطراء الجمييل ,,
    والمشهد الثاني قريب باذن الله ..
    ودمتي بمثله D; ~ ..

    ردحذف
  5. The.One ..
    شكراً على وجودكِ و الاطراء الجميل عزيزتي =)~ ..

    ردحذف
  6. نمووول ..
    وجودكَ الاروع ,, واتمنى ان لا تكون الزيارة الاخيرة D; ~ ..
    وصِفت المسرحيات الشعرية لــ شكسبير بأنها الأفضل والأتقن على مر العصور لدرجةِ انها ترجمت الى العديد من اللغات ..
    احترم ذوقك عزيزي =) ..
    " الا انتي " اسلوب مدح ,, فقد شهد في البداية حين قال " أشهد ان (( لا )) امراةً الا انتي "
    يقصد بها ان لا يوجد امراة مشابهـه لها ..
    اشكرك على الاطراء الجميل والمتابعة ..
    ودمت بمثله , عفوا =) ..

    ردحذف
  7. مادري ليش احس اني ضعت :/

    يمكن لان الكلام اكبرمني

    يعطيج العافية ^^

    ردحذف
  8. princess adadi ..
    بالعكس الكلام جداً مبسط وسهل D; ~ ...
    المهم انج قريتي و نورتيني , تعليقج يكفيني ;*~
    الله يعافيج ..

    ردحذف
  9. بجد بجد شي رائع !
    في البدايه المقطع الاول الي تقولين فيه..
    نه براءة الطفولة و طيش الشباب و حكمة الكهولة افكر مرارا و تكرارا , لعلي اتفوه ببعض الكلمات الي تعبر عنكِ و لكِ .. لتعلن كلماتي انسحابها ! و امنعها من ذلك مرداد "

    فعلاا اننا نعيش كل مراحل العمر في لحظه واحده
    في يوم واحد .. اعيش انا كل العمر ..
    .... اعيش شاب .. او كهل .. او طفلاً صغير ..

    ودائما مانشعر بانفسنا مختلفين
    ولايشبهنا سوانا ..
    اختلف .. عن كل شي .. يُعتبر ..
    ... ولا اعترف .. في اي صغير او كبير .
    اي مافي لي شبيه ... من البشر .. !
    ... الا الهدوء .. اللي للضجّه .. يثير ؟!!


    بجد رائعه جدا جدا
    في انتظار المشهد الثاني بشغف ..

    ردحذف
  10. Cesc ..
    وجودك الاروع =) ..
    بالفعل , الشخص نفسه يستطيع تحديد مرحلة العمر اللتي يعيشها بيومه , ان كان شاب او كهل او طفل ..
    اشكرك على الاطراء الاكثر من رائع ..
    واتمنى وجودك مجدداً ..

    ردحذف
  11. nice blog my sis

    ooooh s7
    مباركن عيدج
    وعساج من العايدين والسالمين

    ردحذف
  12. Thnx alot ;D ..
    علينا وعليك , وعساك تعوده ان شااءلله ..
    شكراً لوجودك ..

    ردحذف